المخبر عنه محسوسا لا لبس فيه، واستحالة (1) كون الخبر كذبا عند هذه، فيجب كونه صدقا (2).
وهو ضعيف، لأن المقتضي لحصول هذه الأشياء (3) العلم.
والسيد المرتضى توقف في القولين (4).
البحث السادس: يشترط في العلم انتفاؤه اضطرارا عن السامع، لاستحالة تحصيل الحاصل
ومثله (5)، وتقوية الضروري (6)، وأن لا تسبق شبهة إلى السامع أو تقليد ينافي موجب الخبر، وهذا شرط اختص به السيد المرتضى رضى الله عنه (7)، وهو جيد.
وأن يستند المخبرون إلى الإحساس، واستواء الطرفين والواسطة في ذلك.
পৃষ্ঠা ২২৩