তাহধিব ওসুল
تهذيب الوصول إلى علم الأصول
জনগুলি
وإذا استدل أهل العصر بدليل، أو ذكروا تأويلا، جاز لمن بعدهم الاستدلال بآخر (1)، أو ذكر تأويل لا يستلزم عدم التأويل الأول، فلو تأول الأولون المشترك بأحد معنييه لم يكن لأهل العصر الثاني تأويله بالمعنى الآخر.
البحث السادس: إجماع العترة حجة، لقوله تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (2) ولما نزلت أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كساء ووضعه عليه وعلى علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وقال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي» فقالت أم سلمة: ألست من أهل البيت؟ فقال: «إنك على خير» (3)، والخطأ رجس، فيكون منفيا. ولقوله (عليه السلام): «إني تارك فيكم، ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي» (4). ولأنهم أعرف بالأحكام، لاستفادتها من الوحي، وهم (عليهم السلام) مهبطه، والنبي (عليه السلام) فيهم ومنهم وملازم لهم، فأفعاله غير خفية عنهم، وأفعالهم كذلك، ومعاشرتهم له أكثر من غيرهم، فهم أعرف بالأحكام، وهم عن الخطأ أبعد.
وحمل الآية على الزوجات (5) باطل، لمخالفته الخبر المتواتر من لف الكساء.
পৃষ্ঠা ২০৯