============================================================
ه ومن قثلمؤمنا خطئا [سورة النساء:92/4]، فأما المتعمد الشيء فيقال فيه: خطئ فهو خاطيع ( والاسم منه الخطيئة، والمصدر منه الخطء، بكسر الخاء وإسكان الطاء،451 كما قال تعالى: إن قتلهكانخطيا كبيرا للج)) (1) [سورة الإسراء:31/17) .
ور (2).
يقولون: دفي اليوم، والصوابأن يقال: دفؤوقمؤ(2)؛ لينتظما في سلك حيزهما من أفعال الطبائع التي تأتي على (فعل) بضم العين، مثل: بدن وسخن وضخم وعظم، ونظائرها10.
قلت: قال اللغويون: الدفء: السخونة، وقد دفي ودفا ودفو(4) .
شي
9 يقولون في تصغير شيء: شوي، فيقلبون الياءواوا، والأفصح أن يقال: شيي باثبات الياء وضم أوله، وقد جوز كسر أوله في التصغير من أجل الياء ليتشاكل 0 (5) - الحرف والحركة(5.
(1) الدرة (و) 69، والدرة (ض) 152، والدرة (ك) 113-114، وتصحيح التصحيف 87، واصلاح المنطق 293-294 وفيه:" قال أبو عبيدة: يقال: أخطأ وخطئ لغتان2، وفي حواشي ابن بري 787 أن جمهور الرواة المفرقين بين اللفظتين عقبوا التفرقة برواية التسوية بينهما ! وانظر شرح الخفاجي 427-429، ولحن العوام للزبيدي324.
(2) إنما أقحم لفظ (قمؤ) هاهنا لأن الحريري جمع بين لفظتي (دفق) و(قمؤ) في نص واحد ؛ لعله رغبة من ابن منظور في الإبقاء على باقي لفظ الحريري كما هو (3) الدرة (و) ص 58، والدرة (ض) 129، والدرة (ك) 96، وتصحيح التصحيف 429، وحكى ابن بري 780 عن ابن القطاع جواز صيغة (دفيع)، وكذا في شرح الخفاجي 377، وفي إصلاح المنطق 2379 وهده إبل مدفئة، أي كثيرة، من نام وسطها دفي من أنفاسها".
(4) اللسان (دفأ) 76/1.
(5) الدرة (و) ص 116، والدرة (ض) 253، والدرة (ك) 186، وتصحيح التصحيف 343-344، وتثقيف اللسان 219، وفي شرح الخفاجي 658 تجويز لما أنكره الحريري: 66
পৃষ্ঠা ৬৮