============================================================
بشر * يقولون: أعطاه البشارة والصواب بضم الباء(7؛ لأن البشارة بالكسر ما وچه بشرت به، وبضعهاحتى مايعطى عليها، وعند أكثرهم أن لفظة بثرته لا تستعمل إلا في الإخبار بالخير، وليس كذلك، بل قد تستعمل في الإخبار بالشر، قال تعالى: فبشرهريعذاب أليم [سورة آل عمران:21/3]، [سورة التوبة:34/9]، [سورة الانشقاق:24/84]، والعلة في ذلك أن البشارة إنما سميت بذلك لاستبانة تأثير
خبرها في بشرة من بشربها، وقد تتغير البشرة للمساءة بالمكروه كماتتغيرعند المسرة بالمحبوب، إلا أنه إذا أطلق لفظها وقع على الخير كما أن النذارة تكون عند إطلاق لفظها في الشر(1).
قلت: في كتب اللغة البشارة والبشارة أيضا: ما يعطاه المبشر بالأمر (3.
4) 4 صي من أوهامهم قولهم: أبصرت هذاالأمر قبل حدوثه، وصوابه أن يقال: بصرت به ؛ لأن العرب تقول: أبصرت بالعين وبضرت من البصيرة، قال تعالى: {بصرت ما لم يصروا بوء [سورة طه:96/20]، وقوله تعالى: (فصرك اليوم حديدج) [سورة :22/50]، أي: علمك بما أنت فيه اليوم نافذ، وإلى هذا المعنى يشار بقولهم: هو (4) بصير بالعلم(،.
بكو يقولون لما يتعجل من الزرع والثمر: هرف، وهي من ألفاظ الأنباط، ل والصواب أن يقال فيه: بكر ؛ لأن العرب تقول لكل ما يتقدم على وقته: بكر، فيقولون: بكر الحر ويكر البرد، وبكرت النخلة إذا أثمرت أول ما تفمر النخل فهي (1) في النرة (ض): 9 الباء11 مكان2 الباء" وهو تصحيف واضح: (2) الدرة (و) ص 86-87، والدرة (ض) 190- 191، والدرة (ك) 141، وتصحيح التصحيف 514،160، .
وانظر: حواشي ابن بري 803.
(3) اللسان (بشر) 62/4، وانظر: إصلاح المنطق 112، وحواشي ابن بري 803، وشرح الخفاجي 510-509. .
(4) الدرة (و) ص 60، والدرة (ض) 142، والدرة (ك) 99، وتصحيح التصحيف 73، وفي شرح الخفاجي 387، وحواشي ابن بري 781 أن يصرت به وأبصرته واحد، بدليل قوله تعالى فبضرت به عن جنب" اسورة القصص 11/28].
পৃষ্ঠা ১১০