والعمل والفعل والحدث نظائر، والعمل: وجود الشيء بعد أن لم يكن.
والصلاح: الفعل المستقيم، ونقيضه الفساد.
والجنة: البستان فيه الشجر، سميت بذلك لأن الشجر يجنها، أي يسترها، وأصل الباب الستر، ومنه الجن لتسترها عن عيون الناس، والجنون لأنه يستر العقل، والجنة: الدرع؛ لأنه يستر البدن. والجنين: الولد لتستره بالرحم.
مصدر جرى يجري جري وجريان، ونظيره الاطراد والانسياب.
والأنهار: جمع نهر، وأصله من السعة، وسمي نهرا لسعته، قال الشاعر: ملكت بها كفي فأنهرت فتقها ... يرى قائم من دويها ما وراءها والإتيان: المجيء، أتى: إذا جاء، وآتى بالمد إيتاء: أعطى، وأتى به: جاء به، والتشابه: التماثل، وهو أن يشبه أحد الشيئين الآخر.
والزوج: المرأة، ويقال: زوجة أيضا، والزوج الرجل، وجمع الزوج أزواج، وأصل الزوج الشكل.
والتطهير: التنظيف، ونقيضه التنجيس.
والخلود والدوام والتأبيد نظائر، والخلود والخلد: البقاء.
* * *
(الإعراب)
الصالحات: نعت لاسم محذوف، تقديره: أفعال أو خصال صالحات.
ويقال: ما موضع (أن) في قوله: أن لهم جنات؟
قلنا: فيه خلاف، قال بعضهم: نصب ب (بشر) أي: بشرهم، أن لهم، وقال الخليل والكسائي: خفض بالباء، كأنه قال: بشرهم بأن لهم جنات فهو على هذا منصوب بنزع الخافض.
ويقال: لم كسرت تاء الصالحات، وفتحت سادتنا؟
قلنا: لأنه في جنات والصالحات تاء الجمع، وفي سادتنا تاء الأصل، يقال: سيد وسادة، ومن قرأ ساداتنا فإنها تاء الجمع.
পৃষ্ঠা ২৯১