নাহও অনুযায়ী তাহজিব
التهذيب بالنحو القريب لابن أبي نبهان تحقيق أحمد الخروصي
জনগুলি
وقوله «عمرو» مجرور بالإضافة، وقوله «مهذب» بالرفع، لأنه اسم هو صفة للذي قاله أو الذي هو مرفوع بالابتداء.
وقوله ثانية «مهذب» بالرفع لأنه تأكيد لوصفه.
بيان: فأتى في هذا البيت معرفة البيان والبدل والوصف والتأكيد، وهو التكرار بالوصف بمعنى المبالغة، ولم يبق إلا معرفة العطف.
بيان: ولو قال قائل: سألت الشيخ الفقيه العالم النزيه أبا علي خالد بن زيد بن غانم الزيدي، كان إعراب «الشيخ» بالنصب، لأنه مفعول فيه، وفاعله مسمى وهو المشار إليه بتاء «سألت»، ويعرب «الفقيه العالم النزيه (¬1) » بالنصب، لأن كل ذلك صفات للشيخ الذي عرب بالنصب.
وعرب "أبو علي" (¬2) بالنصب، فيكون /55/
«أبا علي» لأن اسم «أبا (¬3) » هنا هو بيان لهذا الموصوف من هو؛ فلما أراد تبيينه قال: هو أبو علي.و«علي» مجرور بالإضافة.
وعرب «خالد» بالنصب لأنه بيان أيضا لأبي علي من هو؟ فقال: هو خالد.
وعرب «ابن» بالنصب لأنه هو خالد بعينه؛ فهو بدل من اسمه.
وعرب «زيد» بالجر بالإضافة، و«ابن» بالجر لأنه بدل من «زيد» المجرور.
و«غانم» مجرور بالإضافة، و«الزيدي» بنصب الياء لأنه نسب لأبي علي المنصوب بما ذكرناه، وعلى هذا فقس.
... وخالد بل عابد أو (¬4) ... حاتم ... أصحابنا أم سالم ... وغانم
... للعطف لكن ثم لا وأو ... وأم ... إما وفا حتى وبل ... والواو عم
... واعطف بثم إن يكن ... منفصلا ... والفا لمعطوف أتى ... متصلا
حروف العطف عشرة، هي (¬5) : لكن، وثم، ولا، وأو، وأم، وإما، والفاء، وحتى، بل، والواو (¬6) .
¬__________
(¬1) في (ب) قال: «والنزيه».
(¬2) في كلا النسختين قال: «أبو خالد»، ولعله سهو من النساخ.
(¬3) في كلا النسختين قال: «أبي» والصواب ما أثبته.
(¬4) في الأصل سقطت همزة «أو» ويبدو أن الصواب ما أثبته من (ب).
(¬5) سقطت «هي» من (ب).
(¬6) انظر تفصيل ذلك في: كتاب النحو الوافي، مرجع سابق، 3/557-627.
পৃষ্ঠা ৯৮