তাহবীর
التحبير لإيضاح معاني التيسير
তদারক
محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب
প্রকাশক
مَكتَبَةُ الرُّشد
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
التحبير لإيضاح معاني التيسير
তদারক
محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب
প্রকাশক
مَكتَبَةُ الرُّشد
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية
জনগুলি
= وقوله: "وأصاب طائفة أخرى" هذا مثل للطائفة الثالثة التي بلغها الشرع فلم تؤمن، ولم تقبل وشبَّهها بالقيعان السبخة التي لا تقبلُ الماء في نفسها وتفسده على غيرها، فلا يكون منها إنباتٌ ولا يحصل بما حصل فيها نفعٌ و"القيعان" جمع قاع، وهو ما انخفض من الأرض، وهو المستنقع أيضًا، وهذا يعمُّ ما يفسد فيه الماء، وما لا يفسدُ، لكن مقصود الحديث: ما يفسد فيه الماء. وقوله: "سَقَوا ورَعُوا" يقال: سقى وأسقى بمعنى واحد. وقيل: سقيته ناولته ما يشربُ وأسقيته: جعلت له سقيًا، ورعَوا من الرعي، وقد رويته عن بعض المقيدين: زرعوا من الزرع، وكلاهما صحيح. وقوله: "فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم" هذا مثال الطائفة الأولى. وقوله: "ومثل من لم يقبل هدى الله الذي أرسلت به" مثال الطائفة الثالثة، وسكت عن الثانية إما لأنها قد دخلت في الأولى بوجهٍ؛ لأنها قد حصل منها نفعٌ في الدين، وإما لأنه أخبر بالأهم فالأهم، وهما الطائفتان المتقابلتان: العليا، والسفلى، والله تعالى أعلم. اهـ. (١) انظر ترجمته في "الاستيعاب" (ص ٤٣٢ - ٤٣٣ رقم ١٤٧٦) و(ص ٨٥١ - ٨٥٢) رقم (٣١٣٧). (٢) في المخطوط مكررة.
1 / 275