তাহবীর
التحبير لإيضاح معاني التيسير
সম্পাদক
محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب
প্রকাশক
مَكتَبَةُ الرُّشد
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية
জনগুলি
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
٣ - إن اتفاق الصحابة ﵃ وقع على جمع القرآن، وذلك إجماع منهم وهو حجة بلا ريب (أ).
٤ - إن حاصل ما فعله الصحابة ﵃ هو من المصالح المرسلة وليس من البدع (ب) كما هو من وسائل حفظ أمر ضروري، أو دفع ضرر اختلاف المسلمين في القرآن، والأمر الأول من باب: "درء المفاسد وسد الذرائع" وهي قواعد أصولية مستنبطة من الكتاب والسنة.
٥ - إن الله تعالى سمى القرآن كتابًا في كثير من الآيات (جـ) فأفاد ذلك وجوب كتابته كله، ولذلك اتخذ النبي ﷺ كتابًا للوحي (د) وتفريق الصحف المكتوبة لا يعقل أن يكون مطلوبًا للشارع حتى يحتاج جمعها إلى دليل خاص، ولم يأمر النبي ﷺ بجمعها في حياته لاحتمال المزيد، وكذلك احتمال النسخ في كل سورة ما دام حيًا كما قال العلماء. =
(أ) قال الإِمام الشوكاني في "إرشاد الفحول" (ص ١٨):
إجماع الصحابة حجة بلا خلاف، وقال الشيخ محمَّد أبو زهرة في كتاب "تاريخ المذاهب الإِسلامية" (ص ٢٩١): اتفق جمهور الفقهاء والأئمة الأربعة والزيدية على أن إجماع الصحابة ﵃ حجة يجب الأخذ بها.
(ب) انظر كتاب "الاعتصام" للشاطبي (٢/ ١١١ - ١١٨) في الفرق بين البدع والمصالح المرسلة والاستحسان، ثم ذكر المؤلف أمثلة على المصالح المرسلة، وأولها جمع القرآن في مصحف.
وانظر تعريف: "المصلحة المرسلة ليتم التفريق بينها وبين البدعة في كتابي "مدخل إرشاد الأمة إلى فقه الكتاب والسنة" (ص ٢٨١ - ٢٨٦).
(جـ) قال تعالى في سورة لقمان الآية (٢): ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (٢)﴾.
وقال تعالى في سورة البقرة الآية (٢): ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (٢)﴾.
وفي سورة النساء الآية (١٠٤): ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ﴾.
وفي سورة المائدة الآية (٤٨): ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾، وللزيادة انظر المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، وضع محمَّد فؤاد عبد الباقي (ص ٥٩٢ - ٥٩٥).
(د) انظر كتاب: "المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي" محمَّد بن علي بن أحمد بن حديدة الأنصاري المتوفى سنة (٧٨٣ هـ (١/ ٢٧/ ١٩٢).
1 / 257