169

তাহবীর

التحبير لإيضاح معاني التيسير

তদারক

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

প্রকাশক

مَكتَبَةُ الرُّشد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

জনগুলি

أفرد الزكاة هنا [مع] (١) شمول الأولى لها بمشمولة لقريبتها، وهي الصلاة لشدة التكليف بها وعدم سماحة النفوس ببذلها. وفسر المصنف قوله: "رافدة عليه كل عام، أي: معينة له على أداء الزكاة غير محدثة نفسه بمنعها، فهي ترفده وتعينه". فقوله: "طيبة بها نفسه": حال من الزكاة، ولا بد من تقدير مضاف أي: بإخراجها أو إعطائها. قوله: "رافدة": حال من نفسه. أي: حال كون نفسه معينة له على إعطاء زكاة ماله مهونة عليه إخراجها معظمة له أجر إعطائها واثقةً بالإخلاف من الله تعالى وعونًا له. ولفظها "النهاية" (٢): الرَّافِدَة: فاعِلَة من الرَّفْد وهو الإعانَة. يقال: رفَدْته أرفِدُهُ إذا أعنْتَه أي: تُعِينُه نفْسُه على أدائها. انتهى. ويأتي أبحاث ذلك في كتاب الزكاة. قوله: "الذَرِبة" بالذال المعجمة المفتوحة وراء مكسورة فموحدة (٣). و"الشَرَط" - بفتح الشين [٤١/ ب] المعجمة وفتح الراء - وقد فسرهما المصنف. وهذا في زكاة الأنعام، ويجري مثله في غيرها كما يفيده عموم قوله: ﴿وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ﴾

(١) سقط من المخطوط (ب). (٢) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٢٤١). (٣) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٣٠٠).

1 / 169