251

তাহারাত কুলুব

জনগুলি

============================================================

بالأرض ما أتم عليه من غرورها، وهلوا إلى كرامتى ومصاحبتى ومجالستى، وأنسوابى أو نسكم وأسارع إلى تحبتكم.

وأوحى الله إلى بعض الآنبياء * إن لى عبادا من عبادى يحبونى وأحبهم ويشتاقون الى وأشتاق إليهم ، يذكرونى وأذكرهم، وينظرون إلئ وأنظر إليهم ، قال : يارب وما علامتهم؟ قال يراعون الظلال بالنهار كمايراعى الراعى الشنيق غنمه، ويحنون الى غروب الشمس كما تحن الطير إلى أوكارها عندالغروب، وإذا جنهم الليل واخكلط الظلام وفرشت القرش، ونصبت الأسرة وخلا كل حبيب بحبيبه نصبوا الأقدام وافترشوا وجوههم و ناجونى بكلامى وتملقوا إلى بانعاى، فبين صارخ وباك، ومتأوه وشاك، وبين كائم وقاعد، وبين را كم وساجد، بعيف مايتحملون من آجلى، وبسممى مايشقكون من حبى. أول

ماأعطيهم ثلاثا : أقذف من نورى فى قلوبهم فيخبرون عنى، والثانية لو كانت السموات والأرض وما فيهما فى موازينهم لاستقلتها لهم والثالثة أقبل بوجهى عليهم، أفترى من أقبلت بوجهى عليه يعلم أحد ما أريد أن أعطيه !" .

ال وروى أن داود عليه الصلاة والسلام قال : يارب أرنى أهل محبتك . فأوحى الله تعالى اليه: ياداود آئت جبل لبنان فإن فيه أربعة عشر نفا فيهم شباب و كهول ،وفيهم شيوخ، فإذا أتيتهم فأقرتهم منى السلام وقل لهم : إن ربكم يقرئسكم السلام ، ويقول لكم : ألا تسالونى حاجة فإنكم أحبابى وأصفيائى وأوليائى، فأناهم داود عليه الصلاة والسلام نوجدهم عند عين من العيون مجتمعين مطرةين مشتغاين بتعظيم الله تعالى، فلها نظروا إلى داود عليه الصلاة والسلام نهضوا ليتفرقوا عنه، قال لهم إنى رسول الله اليسكم، جتتسكم لأ بلفكم رسالة ربكم ، فأقبلوا نحوه وألقوا أسماعهم نحو قوله وأطرقوا إلى الأرض ، فقال داود عليه الصلاة والسلام : إنى رسول الله إليكم، ربكم يقرئكم السلام ويقول لكم: ألا تسألونى حاجة ، الا تنادونى أسمع صوتكم وكلامكم؟ فإنكم أحبابى وأصفيانآى وأوليانى: قال فجرت الدموع على خدودهم، فقال شيخهم : سبحانك نحن عبيدك

পৃষ্ঠা ২৫১