============================================================
15 وقال ثابت البنانى : كان شاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس وينزين فلمامات صلى الله عليه وسلم اجتهد الشاب وشمر فى العبادة، فقيل له لو فعلت هذا فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لقرت عيناه بك ، فقال كان لى أمانان فمضى أحدهما ولم يبق إلا الآخر ، قال الله تعالى (وما كان الله اليعذ بهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وعم يشتفقرون) وقد مات صلى الله عليه وسلم ولم يبق إلا الاستغفار والاجتهاد .
وفى الحديث : " إذا بنغ العند أربعين سنة ولم يغلب خيره على شرآو فلينخ على تقيه أو ليتجهز إلى النار" . وفى الحديث : "ما أكرم شاب شنيغا لسنه إلا قيض الله له عند سنه من بكرمه" ، ونظر بعض الصالحين إلى شيخ كبير وهو يسأل التاس فقال : هذا شيخ ضيع حق الله فى صغره فضيعه الله تعالى فى كبره، ويقال العبادة حسنة وهى فى الشاب أحسن ، والمعاصى قبيحة وهى فى الشيوخ أقبح .
عصيت هوى نفسى صغير] فعند ما أتثنى الليالى بالمشيب وبالكبز أطمت الهوى قكاس القضية ليتنى خالقت كبيرا ثم عدت إلى الصفر ويقال الليالى والايام يعملان فى قطع عمرك فاعمل فيهما، فإن لم يكن لك كبير هل.
فاجمل اجتهادك فى ترك المعاصى والحرن على التقصير.
احزن على أنك لاتحزن ولا تسئ إن كنت لاتحسن واضعف من الشر كما تدعى ضعفاعن الخير وقد يمكن وكان زين العابدين يقول لنفسه : حتى متى على الدنيا إقبالك وشهواتك اشتغالك ، وقد وعظك القدير، ووافاك التذير، وأنت عما يوافيك ساهى ، وبلذة النوم لاهى، لروأيق شيبى صنت عن طلب الصبا وعيد شبابى لا يعود تأفطر ان الرجال بادروا للآ جال لعلحهم أن سير المغية إعجال ، عرفوا أن الراحة فى المعاد فجروا طيب الرقاد ، واشتغلوا بقحصيل الزاد .
পৃষ্ঠা ১৫৪