তাহারাত কুলুব

দিরিনি d. 697 AH
142

তাহারাত কুলুব

জনগুলি

============================================================

ذاب جسيك ولبكيت للصديد بعد الدموع وللبست الحديد بعد المسوح . ولما تعبد صتبة الغلام كان لايتهنا بطعام ولا شراب، فقالت له أمه پابنى ارفق بنقسك فقال : الرقق أطلب، دعينى أتعب قليلا وأننمم طويلا .

وقال ثابت البهانى : أدركت رجالا كان أحدهم بصلى حتى يأتى فراشه حبوا .

وكان صنوان بن صليم قد بلغ به الاجتهاد مالو قيل له القيامة فدا لم ير د عليه مزيد، وكان بقول : اللهم إنى أحب لقاءك فأحب لقائى، ومات وهو ساجد رحمه الله تعالى وأصاب عبد الرحمن بن الأسود وجع فى إحدى رجليه فكان بقوم الليل على قدم واحدة، وبصلى بوضوء العشاء الصبح . يامن حمته همة النساء، بعجبه ثوب ومطعم أين علامات الرجولية، تضيع منك حبة فتبكى، وقد ضاع همرك وأنت تضحك، تستوفى مكيال هواك، وتنقص مكيال صلاتك (ويل للمطففين) لك خمسون سنة وأنت ~~فى مكتب التعليم ؛ وما تعديت أبجد ، وغدا توبخ عند عرض الألواح (أولم نعمر كم مايتذ ر فيه من تذ وجا" )م الثذير) يامجنون، إما مارستان العزلة وقيد الحمية وسلاسل التقوى ومرافقة الأبرار، وإما مرافقة إبليس فى مارستان جهم، ياهذا قلبك عذب ونفسك ملح أجاج، فاجعل التقوى برزخا بين البحرين، لو عرفت قدر ماأعطيت ما القيت جوهرة قلبك فى مزابل الهوى ، إنما خلقت الأكوان لأجلك، الدنيا ليزرع فيها، والآخرة لتوطن، والملائكة أسجدتهم لأ بيك، أترى تعرف قدر( اذ كرو نى أذكر كما) أو قيمة (يحبثهم ويحثونه) أو مرتبة " وأنا إلى لقائهم اشد شوقاه، إذا صعدت الملائكة أشهدكم أنى أعطيتهم ما يطلبون ، وأمنتهم مما يخافون .

يامن يسائل عن القادمين إذا ما كنت لى مولى فكيف أنا، سكن الخوف فى قلوب قوم فأذابها، وكم تاحل بين تلك الخيام يحسبه بعض أطنابها .

পৃষ্ঠা ১৪২