============================================================
12 وروى عن أنس مرفوما "أز من صلى المغرب فى جماعة ثم صلى بعدها ركعتين ولم بقكلم.
بعدهما بشىء من أمور الدنيا بقرأ فى الأولى بفاتحة الكتاب وعشرين من أول البقرة وآيقين ال من وسطها (وإلهكم إله واحجد) إلى قوله تعالى يعقلون و (قل هو الله أحد) خمس عشرة مرة، وفى الثانية بفاتحة الكتاب وآية الكرسى وآيتين بعدها وآخر البقرة من قوله تعالى (لله ما فى الكموات ومافى الأرض) و(قل هو الله أحد) خمس عشرة مرة، بنى الله له فى جنة عدن ألف مدينة من الدر والياقوت لا وعن كرز بن وبرة وكان من الآبدال قال : لقيث الخضر علهه الصلاة والسلام قلت علنى شيئا أعمله فى ليلتى هذه، قال إذا صليت المغرب فقم إلى العشاء مصليا مثنى، تقرأ فى كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة الإخلاص ثلاث مرات ولا تكلم احدا، ثم صل العشاء وانصرف من غير كلام إلى بيتك وصل وكمتين بفاتحة الكتاب والاخلاص سبعا، فإذا سلحت فاسجد سجدة واستغفر الله تعالى فيها سبعة وصل على محمد صلى الله عليه وسلم سبعا، وسبح بالباقيات الصالحات سبعا، ثم اجلس وارفع يديك وقل : ياحى ياقيوم ، ياذا الجلال ياإله الأولين والآخرين، يار حمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، يارب بارب يارب ياأله يا ألله ياألله، تم قم وأنت رافع يديك فادع بهذا الدعاء، وثم حيث شئت طاهرا مستقبلا مصليا على محمد حتى تنام . قال وذكر لى الخضر أنه كان عند النبى صلى الله عليه وسلم حين علمه جبريل هذا الدعاء وذكر له فضلاعظيما.
ياملوثا بدنس المعاصى بادر بالغسل قبل خروج الوقت لا يقوتك. عيش أحلى من الشهد.
والمحاسبة عليه أمر من العلقم: و يحك أنه كان لبان يخلط اللبن بالماء ويبيمه ، فجاء السيل فأغرق غنمه فجمل يبكى ويقول اجتمعت تلك القطرات فسارت سيلا. باهذا الدنيا وراءك والآخرة أمامكه والطلب لما وراءك هزيمة وإنما العزيمة فى الإقدام إلى قدام ، والحزم وانتهاز الفرصة ، وكفى بذهاب الفرصة فصة، بارابطا مناه بخيط الأمل إنه ضعيف الفتل، لو فتحت عين اليقظة لرأيته
পৃষ্ঠা ১২৮