তাহারাত কুলুব

দিরিনি d. 697 AH
104

তাহারাত কুলুব

জনগুলি

============================================================

103 الشمس من مفر بها تاب الله عليه . وللبخارى عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالث : كال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن العبد إذا اعترف بذ نبه ثم تاب إلى الله تاب

الله عليه و فى الصحيح عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له . وإذا أعب الله عبدا لم يضره ذنبة ثم تلا قوله تعالى: (إن الله تحبه التوابين ويحرب المتطم رين) قيل: يار سول الله وما علامة القوبة 9 قال التدامة ).

144 و عن أنس أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ماين شيء * أحب إلى الله من شاب تائب * ويقال إن الله تعالى يقول فى بعض كتبه "يا ابن آدم عليك الجهد وقلى الوفاه، وعليك الصبر وعلى الجزاء، وعليك السؤال وعلى العطاء ، وعليك الإملاء وعلى الكتابة، وعليك الدعاء وعلى الإجابة، وعليك الشكر وعلى الزيادة، وعليك التوبة وعلى القبول".

14 ال وفى الحديث " إن الله تعالى يقول : إذا تاب عبدى آنسيت جوارحه همله وأنسيت البقاع وأنسيت حافظيه حقى لا يشهدوا عليه يؤم القيامة" .

وعن الحسن البصرى رحمه الله تعالى قال : لما تاب الله على آدم عليه الصلاة والسلام هبط جبريل عليه الصلاة والسلام و كذلك ميكائيل ودر ديائيل وقالوا : يا آدم قرت عينك بتوبة الله تعالى عليك ، فقال آدم ياجبرائيل فإن كان بعد هذه التوبة السؤال فأين مقامى؟ فأوحى الله تعالى إليه : يا آدم وراثت ذريتك التعب والنصب وور ثنهم أنا التوبة، من دعانى منهم بدعوتك تبت عليه كما تبت عليك ، ومن سألنى المغفرة لم أبخل عليه كما لم أبخل عليك ، لأبى قريب مجيب. يا آدم أحشر التائبين من القبور مستبشرين ضاحكين ودعاؤهم مستحاب.

وروى أن آدم عليه الصلاة والسلام لما أكل من الشجرة ونزع عنه لباس الجنةولى هار با وجعل يستتر بورق الجنة فياداه ربه افرارا منى با آدم ؟ قال بل حياء منك يارب، فقال

পৃষ্ঠা ১০৪