70

وأما عورة المرأة فجميع بدنها إلا الوجه والكفين في الصلاة، لحديث أم سلمة أنها سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أتصلي المرأة في درع وخمار بغير إزار؟ قال: ((إذا كان الدرع سابغا يغطي ظهور قدميها)) .

استقبال القبلة: لقوله تعالى: {فولوا وجوهكم شطره }[البقرة:144] ولا خلاف بين علماء الإسلام في ذلك فمن كان معاينا لها (أي الكعبة المشرفة) أو أمكنه مشاهدتها بأن كان من أهل مكة وجب عليه استقبال عينها ولو جزءا منها، وإن كان لا يمكنه مشاهدتها لبعد أو غيره وجب عليه استقبال الجهة، لقوله : ((ما بين المشرق والمغرب قبلة )) .

পৃষ্ঠা ৭০