তাহাফুত আল-ফালাসিফাহ

আবু হামিদ আল-গাজ্জালী d. 505 AH
120

তাহাফুত আল-ফালাসিফাহ

تهافت الفلاسفة

তদারক

الدكتور سليمان دنيا

প্রকাশক

دار المعارف

সংস্করণের সংখ্যা

السادسة

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - مصر

فهو جاهل لا عالم، وإن كان عالمًا بأنه كائن وقبل ذلك كان عالمًا بأنه ليس بكائن وأنه سيكون فقد اختلف علمه واختلف حاله فلزم التغير إذ لا معنى للتغير إلا اختلاف العالم فإن من لم يعلم شيئًا ثم علمه فقد تغير ولم يكن له علم بأنه كائن ثم حصل حالة الوجود فقد تغير. في الإضافة وحققوا هذا بأن الأحوال ثلثة حالة هي إضافة محضة، ككونك يمينًا وشمالًا فإن هذا لا يرجع إلى وصف ذاتي بل هو إضافة محضة، فإن تحول الشيء الذي كان على يمينك إلى شمالك تغيرت إضافتك ولم تتغير ذاتك بحال، وهذا تبدل إضافة على الذات وليس بتبدل الذات. ومن هذا القبيل إذا كنت قادرًا على تحريك أجسام حاضرة بين يديك فانعدمت الأجسام أو انعدم بعضها لم تتغير قوتك الغريزية ولا قدرتك لأن القدرة قدرة على تحريك الجسم المطلق أولًا ثم على المعين ثانيًا من حيث أنه جسم، فلم تكن إضافة القدرة إلى الجسم المعين وصفًا ذاتيًا بل إضافة محضة، فعدمها يوجب زوال إضافة لا تغيرًا في حال القادر. والثالث تغير في الذات وهو أن لا يكون عالمًا فيعلم أو لا يكون قادرًا فيقدر فهذا تغير.

1 / 212