তাঘর বাসাম
الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام
জনগুলি
ولي الدين بن فرفور ثم ولي قضاء الشام قاضي القضاة ولي الدين محمد ابن قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن محمود بن عبد الله بن الفرفور الدمشقي الشافعي بمصر في سابع عشر جمادى الآخرة سنة أحد عشر وتسع مئة عوضا عن والده. وكان توفي في يوم الخميس ثاني عشر الشهر المذكور بمصر، ولبس تشريفه يوم الخميس تاسع عشره. وفي مستهل صفر سنة اثنتي عشر دخل دمشق بخلعة السفر، وكان النائب سيباي غائبا بالبقاع، ثم في يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول منها، وهو ثالث آب، لبس تشريفه بحضرة النائب المذكور بدار السعادة، ثم دخل من باب الفراديس إلى الجامع. وقرأ توقيعه السراج الصيرفي تجاه محراب الحنفية، وتاريخه سابع عشر جمادى الآخرة سنة أحد عشر، ثم سافر إلى مصر يوم الخميس تاسع عشر ربيع الآخر سنة أربع عشرة فعزل بها في ثامن عشري جمادى الأولى منها بنجم الدين بن قاضي عجلون. ثم أعيد في ثاني عشر ذي القعدة سنة خمس عشرة وتسع مئة عوضا عنه، وهو بمصر إلى الآن. ثم سافر منها في ثاني ربيع الأول سنة ست عشرة، وزار القدس والخليل. وفي خامس ربيع الآخر منها دخل إلى دمشق وصحبته نائبه
পৃষ্ঠা ২০৫