তাঘর বাসাম
الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام
জনগুলি
[114]
وأخاء ولي الدين، وبان كذبه فيما زعمه من المرسوم بأن لا يولى غير ابن الصيرفي. انتهى.
ثم قال في رجب منها: وفي يوم السبت سادسه أدير المحمل وركب الحمصي مع المحمل وقد جاء الخبر بعزله من تسعة أيام في سابع عشر رجب ثم جاء كتاب كاتب السر بذلك، وهو يكابر ويحضر دار السعادة، وركب في المحمل ولم يركب معه أحد من نوابه، وكذا كانوا يعاملونه في حال ولايته لا يركب معه أحد منهم ولا يمشون معه في الجامع ولا غيره، ولا يلتفتون إلى عرضه في كثير من الأشياء وهو يحكم في بيته والنواب قل منهم من يذهب إلى المدرسة. انتهى.
ثم قال في شعبان منها: وفي يوم الاثنين ثامنه ورد إلى النائب كتاب من مصر بأن الحمصي قد عزل وأن النائب يرسل إليه أن يلزم بيته ولا يدخل بين اثنين. وتاريخ الكتاب رابع عشري الشهر. فأرسل إليه بذلك. انتهى.
ثم قال في سنة سبع وأربعين وثمان مئة في المحرم: وفيه: وكان القاضي سراج الدين الحمصي قد خلع عليه بقضاء طرابلس ونظر الجيش بها قبل استعفاء الونائي غريمه بثلاثة أيام. فلما استعفى الونائي عاد وسعى في قضاء دمشق، فلم يجب إلى ذلك. انتهى.
ثم أعيد القاضي سراج الدين الحمصي عوضا عن القاضي جمال الدين الباعوني في رابع رمضان سنة خمس وخمسين وثمان مئة، ودخل من مصر إلى دمشق في عاشر شوال منها. ثم عزل بالقاضي جمال الدين الباعوني في تاسع عشري ذي الحجة سنة خمس وخمسين المذكورة، ثم أعيد عوضا عنه أيضا في مستهل ربيع الأول سنة تسع وخمسين المذكورة مع الإمامة والخطابة، ثم عزل به أيضا في ثامن عشر ذي القعدة منها، وكان قد عزل من الإمامة والخطابة قبل ذلك.
পৃষ্ঠা ১৮৫