তাঘর বাসাম
الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام
জনগুলি
[78]
اقاربه بني الرحبي بحضرة النائب والقضاة والعلماء. وحمل النائب والحجاب والأمراء نعشه. ودفن بتربة أقاربه بالمزة.
سري الدين المسلاتي
ثم ولي قضاء الشام سري الدين محمد المسلاتي سنة تسع وثمانين وسبع مئة وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن المسلاتي القاضي سري الدين.
قال أبو الفضل المقدسي في مسودة . . . . الزهر البسام من نشر قضاة الشام - وهو سبط الشيخ تقي الدين السبكي -: ولي قضاء الشام عوضا عن البرهان بن جماعة، ثم عزل في رجب سنة إحدى وتسعين وسبع مئة بالقاضي شهاب الدين القرشي. انتهى.
شهاب الدين الملحي
ثم ولي قضاء الشام شهاب الدين الملحي في رابع رجب سنة إحدى وتسعين وسبع مئة. وهو قاضي القضاة العالم المحدث الواعظ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن الشيخ العلامة زين الدين عمر بن مسلم بن سعيد ابن بدر بن مسلم القرشي الملحي الدمشقي القبيباتي. سمع الحديث من جماعة. وقرأ على والده وغيره. وحصل، ودرس بالحلقة الكندية بالجامع الأموي في ربيع الأول سنة ست وتسعين. وأقبل على المواعيد، واشتهر فيها، ورحل إلى القاهرة وأقام هناك وحصل له قبول من العوام، واتصل بجماعة من الأتراك منهم الأمير يلبغا الناصري. ولما صار الأمر إليه ولاه القضاء بدمشق مع الخطابة، ومشيخة الشيوخ، والأسوار، والأسرى، وغير ذلك. ثم قدم دمشق وباشر القضاء وما معه، وترك الخطابة، ودار الحديث الأشرفية، لولده. وكان كريما معظما غير أنه يعاشر من لا تليق معاشرته ولا يتستر بذلك، ولم يلبث إلا قليلا حتى خرج الظاهر من الكرك ووقعت الفتنة، فقام في قتال الظاهر وتسلم برج الدعاء يقاتل فيه، وغالب أوقاته أيام الحصار في الأسوار.
পৃষ্ঠা ১১৯