তাফসির শাফিচি

ইমাম শাফায়ী d. 204 AH
39

তাফসির শাফিচি

تفسير الإمام الشافعي

তদারক

د. أحمد بن مصطفى الفرَّان (رسالة دكتوراه)

প্রকাশক

دار التدمرية

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

فأنزل اللَّه ﷿ (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) إلى قوله: (فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي) . قال الله ﷿: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا) الأم: باب (دخول مكة لغير إرادة حج ولا عمرة) قال الشَّافِعِي ﵀: قال الله ﷿: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا) إلى قوله: (وَالركعِ السُّجُودِ) الآية. قال الشَّافِعِي ﵀: المثابة في كلام العرب: الموضع يثوب الناس إليه. ويثوبون: يعودون إليه بعد الذهاب منه، وقد يقال ثاب إليه: اجتمع إليه. فالمثابة: تجمع الاجتماع. ويثوبون: يجتمعون إليه راجعين بعد ذهابهم منه ومبتدئين. قال ورقة بن نوفل يذكر البيت:

1 / 221