332

তাফসীর কোরআন

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

তদারক

ميكلوش موراني

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٣ م

জনগুলি

তাফসির
ترغيب القرآن ١٩ - قال: وحدثني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي أيوب وعمرو ⦗١٦⦘ ابن الْحَارِثِ أَنَّ عَيَّاشَ بْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُمْ عَنْ عِيسَى بْنِ هِلالٍ الصَّدَفِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَجُلا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: أَقْرِئْنِي، يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْقُرْآنَ فَقَالَ: اقْرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ الرَّاءِ، قَالَ الرَّجُلُ: كَبِرَتْ سِنِّي وثقل لساني وَغَلُظَ قَلْبِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: فَاقْرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ حَمِيم، فَقَالَ الرَّجُلُ مِثْلَ ذَلِكَ، قَالَ: فَاقْرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ سَبِّحْ، فَقَالَ الرَّجُلُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَلَكِنْ أَقْرِئْنِي، يَا رَسُولَ اللَّهِ، سُورَةً جَامِعَةً، فَأَقْرَأَهُ رَسُولُ اللَّهِ: ﴿إِذَا زلزلت الأرض زلزالها﴾، حتى أتى على آخرها: ﴿من يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذرةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مثقال ذرةٍ شرًا يره﴾، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَالَّذِي بَعَثَك بِالْحَقِّ، مَا أُبَالِي أَلا أَزِيدَ عَلَيْهَا حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ، وَلَكِنْ أَخْبِرْنِي بِمَا عَلَيَّ مِنَ الْعَمَلِ أَعْمَلُهُ مَا أَطَقْتُ لِلْعَمَلِ، قَالَ: [صَلاةُ الْخَمْسِ]، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ، [وَحَجُّ الْبَيْتِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ]، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ [وَالنَّهْيُ] عَنِ الْمُنْكَرِ؛ ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ، فَقَالَ [رَسُولُ اللَّهِ .. ..]، فَجَاءَهُ، قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: وَأُمِرْتُ بِيَوْمِ الأَضْحَى عِيدًا [.. ...] أَجِدُ إِلا مَنِيحَةَ ابْنِي أَوْ شَاةَ ابْنِي وَأَهْلِي أَوْ مَنِيحَتَهُمْ [أُضَحِّي بِهَا؛ قَالَ: لا، وَلَكِنْ تَأْخُذُ مِنْ شاربك واحلق عَانَتَكَ، وَذَلِكَ تَمَامُ أُضْحِيَّتِكَ] عِنْدَ اللَّهِ.

3 / 15