98

তাফসির কুরআন

تفسير العز بن عبد السلام

তদারক

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

المعاصي، أو كل ما فيه حد لفحشه / وقبحه. ﴿وَأّن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لا تعلمون﴾ من تحريم ما لم يحرمه، أو أن له شريكًا. ﴿وإذا قيل لهم اتَّبعوا مآ أنزل الله قالوا بل نتَّبع مآ ألفينا عليه ءابآءنا أولو كان ءابآؤهم لا يعقلون شيئًا ولا يهتدون (١٧٠) ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلاّ دعآءً وندآءً صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقلون (١٧١)﴾
١٧٠ - ﴿اتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ﴾ في تحليل ما حرمتموه ﴿قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ﴾ آباءنا في تحريمه.
١٧١ - ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ فيما يوعظون به كمثل البهيمة التي تنقع فتسمع الصوت ولا تفهم معناه، أو مثلهم في دعائهم آلهتهم كمثل راعي البهيمة تسمع صوته ولا تفهمه. ﴿صُمُّ﴾ عن الوعظ. ﴿بُكْمٌ﴾ عن الحق. ﴿عُمْىٌ﴾ عن الرشد، والعرب تسمي من سمع ما لم يعمل به أصم، قال: (أصم عما ساءه سميع ...) ﴿يآ أيها الذين ءامنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إيّاه تعبدون (١٧٢) إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ومآ أُهل به لغير الله فمن اضطرَّ غير باغٍ ولا عادٍ فلآ إثم عليه إنًّ الله غفور رحيم (١٧٣)﴾
١٧٣ - ﴿وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ﴾ قصّر داود بن علي

1 / 179