314

তাফসির কুরআন

تفسير العز بن عبد السلام

তদারক

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

فاسقون (٥٩) قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانًا وأضل عن سوآء السبيل (٦٠) وإذا جآءوكم قالوآ ءامنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا يكتمون (٦١) وترى كثيرًا منهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون (٦٢) لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون (٦٣)﴾
٦٢ - ﴿فِى الإثْمِ﴾ معصية الله. ﴿وَالْعُدْوَانِ) ﴿ظلم الناس﴾ (السُّحْتَ﴾ الرشا، أو الربا.
٦٣ - ﴿لَوْلا﴾ هلاَّ ﴿الرَّبَّانِيُّونَ﴾ علماء الإنجيل ﴿وَالأَحْبَارُ﴾ علماء التوراة ﴿لَبِئْسَ﴾ ما كان العلماء يصنعون من ترك النكير، ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - ما في القرآن آية أشد توبيخًا للعلماء من هذه الآية. ﴿وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشآء وليزيدن كثيرًا منهم مآ انزل إليك من ربك طغيانًا وكفرًا وألقينا بينهم العداوة والبغضآء إلى يوم القيامة كلمآ أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادًا والله لا يحب المفسدين (٦٤) ولو أن أهل الكتاب ءامنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم (٦٥) ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل ومآ أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة وكثير منهم سآء ما يعملون (٦٦)﴾

1 / 395