280

তাফসির কুরআন

تفسير العز بن عبد السلام

তদারক

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلًا (١٥٠) أولئك هم الكافرون حقًا وأعتدنا للكافرين عذابًا مهينًا (١٥١) والذين ءامنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورًا رحيمًا (١٥٢)﴾
١٤٨ - ﴿إِلاَّ مَن ظُلِمَ﴾ فيدعو على ظالمه، أو يخبر بظلمه إياه، أو فينتصر منه، أو ينزل برجل فلا يحسن ضيافته فله أن يجهر بذمه.
١٤٩ - ﴿إِن تُبْدُواْ خَيْرًا﴾ بدلًا من السوء، أو تخفوا السوء وإن لم تبدوا خيرًا ﴿عَفُوًّا﴾ عن السوء، كان أولى، وإن كان ترك العفو جائزا. - ﴿يسئلك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا (١٥٣)، ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعتدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا (١٥٤)﴾
١٥٣ - ﴿كِتَابًا مِّنَ السَّمَآءِ﴾ سأله اليهود أن ينزل كتابًا مكتوبًا، كما نزلت الألواح على موسى ﷺ، أو سألوه نزول ذلك عليهم خاصًا تحكمًا في طلب الآيات، أو

1 / 361