272

তাফসির কুরআন

تفسير العز بن عبد السلام

তদারক

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

ضلالًا بعيدًا (١١٦) إن يدعون من دونه إلآ إناثًا وإن يدعون إلا شيطانًا مريدًا (١١٧) لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبًا مفروضًا (١١٨) ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن ءاذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليًا من دون الله فقد خسر خسرانًا مبينًا (١١٩) يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورًا (١٢٠) أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا (١٢١) والذين ءامنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيهآ أبدًا وعد الله حقًا ومن أصدق من الله قيلًا (١٢٢)﴾
١١٧ - ﴿إِنَاثًا﴾ اللات والعزى ومناة، أو الأوثان، وفي مصحف عائشة - رضي الله تعالى عنها وعن أبيها - " إلاَّ أوثانًا "، أو الملائكة، لزعمهم أنهم بنات الله تعالى، أو موات لا روح فيه، لأن إناث كل شيء أرذله، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -،
١١٩ - ﴿وَلأُضِلَّنَّهُمْ﴾ عن الإيمان، ﴿وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ﴾ بطول الأمل، ليؤثروا الدنيا على الآخرة. ﴿فليبتكن آذان الانْعَامِ﴾ ليقطعنها نسكًا لآلهتهم كالبحيرة والسائبة. ﴿خَلْقَ اللَّهِ﴾ دينه، أو أراد خصاء البهائم، أو الوشم.

1 / 353