261

তাফসির কুরআন

تفسير العز بن عبد السلام

তদারক

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

﴿لَسَلَّطَهُمْ﴾ بتقوية قلوبهم، أو أذن لهم في القتال ليدفعوا عن أنفسهم. ﴿السَّلَمَ﴾ الصلح، أو الإسلام، نسختها آية السيف.
٩١ - ﴿يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ﴾ قوم أظهروا الإسلام، ليأمنوا المسلمين وأظهروا موافقة قومهم، ليأمنوهم، وهم من أهل مكة، أو من أهل تهامة، أو من المنافقين، أو نعيم بن مسعود الأشجعي ﴿الْفِتْنَةِ﴾ كلما ردوا إلى المحنة في إظهار الكفر رجعوا فيه. ﴿وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلا خطئًا ومن قتل مؤمنًا خطئًا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلآ أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيمًا (٩٢) ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزآؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا (٩٣)﴾
٩٢ - ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ﴾ نزلت في عياش بن أبي ربيعة قتل

1 / 342