251

তাফসির কুরআন

تفسير العز بن عبد السلام

তদারক

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

أنفسهم قولا بليغا﴾
٢٦٠ - ﴿الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ﴾ نزلت في يهودي وأنصاري منافق اختصما فطلب اليهودي المحاكمة إلى أهل الإسلام، لعلمه أنهم لا يرتشون وطلب المنافق المحاكمة إلى اليهود لعلمه أنهم يرتشون، فاصطلحا أن يتحاكما إلى كاهن من جهينة ﴿يَزْعُمُونَ أنهم آمنوا بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ﴾ أي المنافق، ﴿وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ﴾ اليهودي. أو نزلت في اليهود، تحاكموا إلى أبي بردة الأسلمي الكاهن. ﴿آمنوا بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ﴾ في الحال ﴿وَمَآ أُنزِلَ من قبلك﴾ حين كانوا يهودا ﴿والطاغوت﴾ الكاهن.
٦٢ - ﴿مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ﴾ لما قتل عمر - رضي الله تعالى عنه - منافقًا لم يرض بحكم الرسول ﷺ جاء إخوانه المنافقون يطلبون دمه، يقولون ما أردنا بطلب دمه إلا أحسانًا إلينا، وما يوافق الحق في أمرنا، فنزلت، أو

1 / 332