تبارك وتعالى والثناء عليه، ويمحق عنه وصمة تقصيره (1) عند تركه قول بسم الله الرحمن الرحيم.
21 - في تهذيب الأحكام محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن محمد بن حماد ابن زيد عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها.
22 - في مهج الدعوات بإسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار من كتاب فضل الدعاء باسناده إلى معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام أنه قال: بسم الله الرحمن الرحيم اسم الله الأكبر - أو قال: الأعظم.
23 - وبرواية ابن عباس قال صلى الله عليه وآله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم اسم من أسماء الله الأكبر وما بينه وبين اسم الله الأكبر، الا كما بين سواد العين وبياضها.
24 - في تهذيب الأحكام محمد بن علي بن محبوب عن العباس عن محمد بن أبي عمير عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن السبع المثاني والقرآن العظيم هي الفاتحة؟ قال نعم قلت: بسم الله الرحمن الرحيم من السبع المثاني؟ قال:
نعم هي أفضلهن.
25 - في عيون الأخبار باسناده إلى محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام قال: إن بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها.
26 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام بعدان حكى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما رأى إذ عرج به وعلة الاذان والافتتاح: فلما فرغ من التكبيرة والافتتاح قال الله عز وجل الآن وصلت إلى [اسمى] (2) فسم باسمي، فقال:
" بسم الله الرحمن الرحيم " فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم في أول السورة ثم قال له. احمدني فقال: الحمد لله رب العالمين " وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نفسه شكرا، فقال الله يا محمد قطعت حمدي فسم باسمي، فمن أجل ذلك جعل في الحمد " الرحمن الرحيم "
পৃষ্ঠা ৮