132 - وباسناده إلى أبى خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن آدم انزل فنزل في الهند.
133 - وباسناده إلى علي بن حسان الواسطي عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اهبط الله آدم من الجنة على الصفا وحوا على المروة، وقد كانت امتشطت في الجنة، فلما صارت في الأرض قالت: ما أرجو من المشط وانا مسخوط على فحلت مشطتها فانتشر من مشطها العطر الذي كانت امتشطت به في الجنة، فطارت به الريح فألقت أثره في الهند، فلذلك صار العطر بالهند، 134 - وفى حديث آخر انها حلت عقيصتها (1) فأرسل الله عز وجل على ما كان فيها من ذلك الطيب ريحا فهبت به في المشرق والمغرب.
135 - أبى (ره) قال: حدثنا علي بن سليمان الرازي (2) قال: حدثنا محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت: كيف كان أول الطيب؟ قال: فقال لي: ما يقول من قبلكم فيه؟ قلت: يقولون: ان آدم لما هبط إلى ارض الهند فبكى على الجنة فسالت دموعه فصارت عروقا في الأرض، فصارت طيبا، فقال: ليس كما يقولون ولكن حوا كانت تغلفت قرونها (3) من أطراف شجر الجنة، فلما هبطت إلى الأرض وبليت بالمعصية رأت الحيض فأمرت بالغسل، فنفضت قرونها (4) فبعث الله عز وجل ريحا طارت به وحفظته (5) فذرت حيث شاء الله عز وجل فمن ذلك الطيب.
136 - وباسناده إلى عمر بن علي عن أبيه بن أبي طالب عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله سئل مما خلق الله عز وجل الكلب؟ قال: خلقه من بزاق إبليس، قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟
পৃষ্ঠা ৬৫