بجبل وإذا الدموع تخرج من بعضه، فقال له ما يبكيك يا جبل؟ فقال يا رسول الله كان المسيح مربى وهو يخوف الناس بنار وقودها الناس والحجارة، فأنا أخاف ان أكون من تلك الحجارة، قال:
لا تخف تلك الحجارة الكبريت فقر الجبل وسكن وهدأ وأجاب (١).
٥٩ - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل واتوا به متشابها قال: يؤتون من فاكهة واحدة على ألوان متشابهة.
٦٠ - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى يزيد بن عبد الله بن سلام عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث طويل وفيه قال: فلم سميت الجنة جنة؟ قال. لأنها جنينة (٢) خيرة نقية، وعند الله تعالى ذكره مرضية قال عز من قائل. وهم فيها خالدون.
٦١ - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن المنقري عن أحمد بن يونس عن أبي هاشم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام. انما خلد أهل النار في النار لان نياتهم كانت في الدنيا ان لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا وانما خلد أهل الجنة في الجنة لان نياتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها ان يطيعوا الله، ابدا فبالنيات خلد هؤلاء وهؤلاء، ثم تلا قوله تعالى (قل كل يعمل على شاكلته) (٣) قال. على نيته.
٦٢ - تفسير علي بن إبراهيم حديث طويل عند قوله تعالى، <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/19/85" target="_blank" title="مريم: 85">﴿يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا﴾</a> (4) يذكر عليه السلام فيه أحوال المتقين بعد دخولهم الجنة وفيه ثم يرجعون إلى عين أخرى عن يسار الشجرة فيغتسلون منها فهي عين الحياة فلا يموتون ابدا، 63 - وفيه واما قوله، ان الله لا يستحيى ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون
পৃষ্ঠা ৪৪