88 - في تفسير علي بن إبراهيم في الموثق عن أبي عبد الله عليه السلام " اهدنا الصراط المستقيم " قال: الطريق ومعرفة الامام.
89 - وباسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: والله نحن الصراط المستقيم.
90 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل:
" اهدنا الصراط المستقيم " قال: هو أمير المؤمنين ومعرفته، والدليل على أنه أمير المؤمنين قول الله عز وجل: " وانه في أم الكتاب لدينا لعلى حكيم " (1) وهو أمير المؤمنين عليه السلام في أم الكتاب في قوله: " اهدنا الصراط المستقيم ".
91 - وباسناده إلى المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصراط فقال:
هو الطريق إلى معرفة الله عز وجل. وهما صراطان: صراط في الدنيا، وصراط في الآخرة، فاما الصراط في الدنيا فهو الامام المفترض الطاعة من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة، فتردى في نار جهنم.
92 - في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى حفص بن غياث قال: وصف أبو عبد الله عليه السلام الصراط فقال: ألف سنة صعود، والف سنة هبوط، وألف سنة حذاك.
93 - والى سعدان بن مسلم عن أبي عبد الله قال: سألته عن الصراط، فقال: هو أدق من الشعر، وأحد من السيف، فمنهم من يمر عليه مثل البرق ومنهم من يمر عليه مثل عدو الفرس، ومنهم من يمر عليه ماشيا، ومنهم من يمر عليه حبوا (2) ومنهم من يمر عليه متعلقا فتأخذ النار منه شيئا وتترك منه شيئا.
94 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: الصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام.
95 - حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي المفسر قال: حدثني يوسف بن محمد بن
পৃষ্ঠা ২১