52 - في كتاب الإهليلجة قال الصادق عليه السلام: ان الرحمة وما يحدث لنا منها شفقة ومنها جود، وان رحمة الله ثوابه لخلقه وللرحمة من العباد شيئان أحدهما يحدث في القلب الرأفة والرقة لما يرى بالمرحوم من الضر والحاجة وضروب البلاء والاخر ما يحدث منا بعد الرأفة واللطف على المرحوم والمعرفة منا بما نزل به، وقد يقول القائل! انظر إلى رحمة فلان وانما يريد الفعل الذي حدث عن الرقة التي في قلب فلان وانما يضاف إلى الله عز وجل من فعل ما حدث عنا من هذه الأشياء واما المعنى الذي في القلب فهو منفى عن الله كما وصف عن نفسه، فهو رحيم لا رحمة رقة. (1) 53 - في مجمع البيان وروى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله ان عيسى بن مريم قال: الرحمن رحمن الدنيا، والرحيم رحيم الآخرة.
54 - وروى عن الصادق عليه السلام أنه قال: الرحمن اسم خاص بصفة عامة والرحيم اسم عام بصفة خاصة (2).
55 - في عيون الأخبار باسناده عن الرضا عليه السلام أنه قال في دعائه: رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما صل على محمد وآل محمد.
পৃষ্ঠা ১৪