আরিস্টোটলের গাছপালা সম্পর্কিত কিতাব নিকোলাসের ব্যাখ্যা
كتاب أرسطوطاليس في النبات تفسير نيقولاوس
জনগুলি
ومبتدأ غذاء النبات من الارض ومبتدأ توليده من الشمس إلا ان أنكساغورس زعم ان بزره من الهواء، ولذلك قال رجل يقال له القماون ان الارض أم النبات والشمس ابوه.
واما اختلاط ذكور النبات باناثه فلنا ان نتخيله على جهة اخرى لان بزر النبات شبيه بالحبل وهو اختلاط الذكر بالانثى.
وكما ان فى البيضة قوة تولد الفرخ ومادة غذائه الى وقت تمامه وخروجه منها، والانثى تبيض البيضة فى وقت واحد، فكذلك النبات ايضا.
وقد جود همفدوقلس فى قوله ان الشجر الطوال لا تولد فراخا لان الشىء النابت انما ينبت من جزء البزر، ويصير ما <بقى> فيه فى بدء الامر غذاء الاصل والسبب، والنابتة تتحرك على المكان.
فكذا ينبغى لنا ان نفكر فى اختلاط ذكور النبات باناثه. ومن الحيوان ما يشبه النبات فى حالة من الحالات لان الحيوان اذا واقع ذكوره باناثه اختلطت قوتهما بعد ما كانا مفترقين وتولد منهما شىء واحد، وكذلك النبات اذا اجتمع ذكورته واناثه اختلطت قوتهما بعد ما كانا مفترقين.
فان كانت الطبيعة خلطت ذكور النبات باناثه فقد فعلت الصواب. وما نجد للنبات فعالا سوى توليد الثمار، وانما صار الحيوان منفردا معتزلا فى الاوقات التى لا يجامع فيها لكثرة افعاله وعلومه.
পৃষ্ঠা ১৪১