আরিস্টোটলের গাছপালা সম্পর্কিত কিতাব নিকোলাসের ব্যাখ্যা
كتاب أرسطوطاليس في النبات تفسير نيقولاوس
জনগুলি
فان الطبخ حيث تكون الرطوبة والحرارة اذا تناهى فى الفعل ويكون فى طبخ الاحجار والمعادن.
فاما الحيوان والنبات فليس كونه كذلك لان اجزاءه غير منحصرة، ولذلك كان منه الرشح والعرق.
فاما العرق فللحيوان واما الرشح فللنبات، واما المعادن فلا رشح فيها ولا عرق لان اجزاءها غير متخلخلة فلا يخرج منها شىء غيرها كما يخرج من الحيوان والنبات الفضول وانما تخرج من حيث التخلخل.
فاما ما لا تخلخل فيه فلا يخرج منه شىء البتة، ولذلك صار مصمتا أى لا يمكن فيه الزيادة لان ما يمكن فيه الزيادة حتى ينمى ويكبر يحتاج الى موضع ينمى فيه. واذا كان مصمتا لم يكن له موضع ينشأ فيه ويكبر، ولذلك صارت الاحجار والاملاح والترب ابدا على حالة واحدة لا تزيد ولا تكبر.
فاما النبات فان الحركة فيه تسوغ لان اليبس الذى هو أحد قوى الارض يجذب الرطوبة فاذا اجتذبها كان مع اجتذابها حركة تحمى الموضع فيقع الطبخ فى حالة واحدة، ولذلك صار أكثر الحشائش يتكون فى ساعة او يوم واحد.
وليس كذلك الحيوان لان الحيوان مادته مخالفة لذاته وانما يكون الطبخ عند استعمال الحيوان المادة.
فاما النبات فمادته قريبة منه فلذلك أسرع كونه ونشؤه وكبره. وكذلك اللطيف منه أسرع كونا من المتكاثف لان المتكاثف يحتاج الى قوى كثيرة لاختلاف شكله وتباعد اجزائه بعضها من بعض فى الطبيعة.
পৃষ্ঠা ১৭৫