{ وللكافرين } أل للعهد أو للجنس.
{ وإذا قيل لهم آمنوا } هم من بحضرته عليه السلام من اليهود ذموا بما صدر من آبائهم وأسلافهم من قتل الأنبياء إذ كانوا راضين بأفعالهم.
{ بما أنزل الله } هو القرآن أو الكتب الالهية التي منها القرآن.
{ قالوا نؤمن بمآ أنزل علينا } وهو التوراة وما جاءهم على لسان أنبيائهم.
{ ويكفرون بما ورآءه } جملة مستأنفة الاخبار عنهم. بما وراءه أي بما جاء بعد كتابهم وهو القرآن.
{ وهو الحق مصدقا لما معهم } حال مؤكدة لأن كتب الله تعالى يصدق بعضها بعضا فالتصديق لازم لا ينتقل.
{ قل فلم تقتلون } الفاء جواب شرط مقدر دل عليه المعنى أي قل لهم إن كنتم آمنتم بما أنزل عليكم فلم تقتلون أنبياء الله لأن الإيمان بالتوراة واستحلال قتل الأنبياء لا يجتمعان وجاء تقتلون وإن كان قتل أسلافهم الأنبياء قد مضى تنبيها على أن جاحدي الرسول لهم حظ في ذلك بالرضا. وفي إضافة أنبياء إلى الله تشريف عظيم لهم وإن من جاء من عند الله جدير أن يعظم وأن ينصر.
{ إن كنتم مؤمنين } شرط جوابه محذوف أي فلم فعلتم ذلك وهي جملة مؤكدة حذف الشرط أولا وجوابه فلم وحذف الجواب ثانيا وشرطه مذكور.
[2.92-95]
{ ولقد جآءكم موسى بالبينات } أي الآيات الواضحة.
অজানা পৃষ্ঠা