63

নাহর মাদ্দ তাফসির

النهر الماد

জনগুলি

كان المؤمنون من الأنصار بينهم وبين اليهود حلف وجوار فكانوا يودون إسلامهم.

والطمع تعلق النفس بإدراك مطلوب تعلقا قويا.

{ وقد كان فريق منهم } أي من اليهود لبعدهم عن الإيمان.

{ يسمعون كلام الله } أي من كتابهم التوراة أو من الوحي المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

{ ثم يحرفونه } أي يميلون به إلى غير جهته ويبدلون.

{ من بعد ما عقلوه } أي فهموه ومع عقلهم له على وضعه يحرفونه عن وضعه.

{ وهم يعلمون } ما في تحريفه من الاثم واستحقاق غضب الله فمن كانت حاله هذه لا يطمع في إيمانه وأبناؤهم تابعو أسلافهم في البعد عن الخير والإيمان. ثم ذكر من نفاقهم موافقة المؤمنين بقولهم.

{ قالوا آمنا } ومن خبثهم كونهم لا ينطقون بمتعلق آمنا. والجملة من قوله: { وقد كان فريق } في موضع الحال، أي في طماعيتكم في إيمان هؤلاء مع أن حال أسلافهم أو حال فريق من الحاضرين منهم هذه الحال مستبعدة لا تجامع هذه الحال.

{ وإذا خلا بعضهم إلى بعض } أي انفرد بعضهم ببعض.

{ قالوا } أي المنفرد على سبيل العتاب.

অজানা পৃষ্ঠা