213

নাহর মাদ্দ তাফসির

النهر الماد

জনগুলি

{ واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله } نزلت قبل موته عليه السلام بزمان يسير فقال عليه السلام: اجعلوها بين آية الربا وآية الدين. وقرىء ترجعون مبنيا للفاعل ومبنيا للمفعول. وقرىء يرجعون بياء الغيبة وهو التفات والرجوع إلى الله أي إلى جزائه وهو يوم القيامة.

{ ثم توفى كل نفس ما كسبت } أي جزاء ما كسبتم من خير وشر.

{ يأيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين } الآية لما أمر بالصدقة وبترك الربا وكلاهما يحصل به تنقيص المال نبه على طريق حلال في تنمية المال وأكد في كيفية حفظه وأمر فيه بعدة أوامر. وفي قوله: تداينتم بدين تجنيس مغاير وذكر بدين وإن كان مفهوما من تداينتم ليعود الضمير على منطوق به.

{ إلى أجل مسمى } ليس قيدا يحترز به بل لا يقع الدين إلا كذلك. ومعنى مسمى: مؤقت معلوم.

{ فاكتبوه } أمر بالكتابة وظاهره الوجوب وبه قال الطبري وأهل الظاهر: وقال الجمهور: هو أمر ندب.

{ وليكتب بينكم كاتب بالعدل } قيل هو فرض على الكفاية كالجهاد ومعنى البنينية أي بين صاحب الدين والمدين.

{ بالعدل } بالحق أي متصف بالأمانة على ما يكتب. وقرىء بكسر لام وليكتب وإسكانها.

{ ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله } نهي عن الامتناع من الكتابة أي ما علمه من كتابة الوثائق لا يبدل ولا يغير، وأكد النهي بقوله:

{ فليكتب وليملل الذي عليه الحق } أي الذي وجب عليه الحق لأنه هو المشهود عليه بأن الدين في ذمته والمستوثق منه بالكتابة.

{ وليتق الله ربه } فيما عليه ويقربه. وجمع بين اسم الذات والوصف لكونه يذكره كونه مربيا له مصلحا لحاله ولا يبخس منه شيئا أي لا ينقص بالمخادعة والمدافعة والمأمور بالاملاك هو المالك لنفسه.

অজানা পৃষ্ঠা