তাফসির মুকাতিল
تفسير مقاتل بن سليمان
তদারক
عبد الله محمود شحاته
প্রকাশক
دار إحياء التراث
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣ هـ
প্রকাশনার স্থান
بيروت
وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا
يعنى إثما أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ
يعني قذف البريء أبا مليك ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا
- ١١٠- وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا
يعني طعمة فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
- ١١١- فِي أمره وَمَنْ يَكْسِبْ
لنفسه خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا
يعني قذف البريء ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا
يعني أَنَّهُ رمى به فِي دار أَبِي مليك الأنصارى «١» فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتانًا
يعني قذفه البريء بما لَمْ يَكُنْ وَإِثْمًا مُبِينًا
- ١١٢- يعني بينا، ثُمّ قَالَ لنبيه- ﷺ: وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ
يعني ونعمته بالقرآن حين بين لك أمر طعمة فحولك عن تصديق الخائنين بالقرآن لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ
يقول لكادت طائفة من قوم الخائنين [٨٥ أ] أن يستنزلوك عن الحق وَما يُضِلُّونَ
يعني وما يستنزلون إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ
يعنى وما ينقصونك من شيء لَيْسَ ذَلِكَ بأيديهم، إِنَّمَا ينقصون «٢» أنفسهم، ثُمّ قَالَ:
وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ
يعني الحلال والحرام وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ
من أمر الكتاب وأمر الدّين وَكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا
- ١١٣- يعنى النبوة والكتاب ثُمّ قَالَ- سُبْحَانَهُ-: لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ يعني قوم طعمة قَيْس بن زَيْد، وكنانة بن أبي الحقيق، وأبو رافع، وكُلُّهُمْ يهود حين تناجوا فِي أمر طعمة. ثُمّ استثنى فَقَالَ: إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ يعني القرض أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا- ١١٤- يعني جزاء عظيما فأنزل اللَّه- ﷿ فى قولهم:
(١) وردت قصة نزول هذه الآيات بطولها فى أسباب النزول للسيوطي: ٧٨- ٧٩. كما وردت فى أسباب النزول للواحدي: ١٠٣. وكلاهما يوافق ما ذكره مقاتل فى تفسير هذه الآيات.
(٢) فى أ: ثم ينقضون.
1 / 406