তাফসির মিন সুনান সাঈদ

ইবনে মানসুর খুরাসানি d. 227 AH
92

তাফসির মিন সুনান সাঈদ

سنن سعيد بن منصور (1)

তদারক

د سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد

প্রকাশক

دار الصميعي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

وسيأتي- بإذنه تعالى- أثناء الكلام عن اعتقاد سعيد بن منصور ذكر قصة أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بَزَّة مع الحميدي، وفيها يقول أحمد: فدخلنا على سعيد بن منصور وهو يحدِّث، فلما افترق الناس، دنا منه- أي الحميدي-، فقال لي: حدِّث أبا عثمان حديث الجريجي … إلخ القصة (^١). ولم يكن عقد سعيد لمجالس الحديث بعد فراغه من الرحلة واستقراره بمكة، بل كان يأخذ ويعطي في آن واحد. ففي رحلته إلى مصر، كان يعقد المجالس في مسجد مصر. يقول الحميدي: (كنت بمصر، وكان لسعيد بن منصور حلقة في مسجد مصر، ويجتمع إليه أهل خراسان وأهل العراق …) إلخ القصة (^٢). ب- وأما الكلام في الرواة جرحًا وتعديلًا، فإن سعيد بن منصور قد انتدب نفسه لذلك في جملة علماء الحديث الذين قَبِل الناس قولهم في الجرح والتعديل، والذين قسمهم الذهبي- ﵀ إلى ثلاثة أقسام، حيث قال: (إعلم- هداك الله- أن الذين قَبِل الناس قولهم في الجرح والتعديل على ثلاثة أقسام: ١ - قسم تكلّموا في أكثر الرواة؛ كابن معين، وأبي حاتم الرازي. ٢ - وقسم تكلّموا في كثير من الرواة، كمالك، وشعبة. ٣ - وقسم تكلّموا في الرجل بعد الرجل؛ كابن عيينة، والشافعي. والكلُّ أيضًا على ثلاثة أقسام: ١ - قسم منهم مُتَعَنِّتٌ في الجرح، مُتَثَبِّتٌ في التعديل، يغمز الراوي بالغَلْطَتَيْن والثلاث، ويُلَيِّنُ بذلك حديثه.

(^١) انظرها بتمامها في كتاب الرحلة للخطيب البغدادي (ص ١٨١ - ١٨٥ رقم ٨١). (^٢) تقدم ذكر القصة بتمامها (ص ٨٠ / ق).

المقدمة / 93