তাফসির মিন সুনান সাঈদ
سنن سعيد بن منصور (1)
তদারক
د سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد
প্রকাশক
دار الصميعي للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وخالفه الباقون، فرووه عنه موقوفًا.
أما رواية مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، فأخرجها:
ابن منده في الرد على من يقول (الم) حرف رقم (١١)، فقال: أخبرنا أبي ﵀، أخبرنا عبد الواحد بن أبي الخصيب، حدثنا أحمد بن عبيد بن زياد الإيادي، حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا محمد بن خالد الوَهْبي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ علقمة، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إن هذه القرآن مأدبة الله ﷿، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم. إن هذا القرآن هو حبل الله ﵎، هو النور الْمُبِينُ، وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ، عِصْمَةٌ لِمَنْ تمسّك به، ونجاة من تبعه، لا يَعْوَجُّ فيُقَوَّمُ، وَلَا يَزِيغُ فيُستَعتَبُ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَلَا يَخْلَقُ عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله تعالى يَأْجُرُكُمْ عَلَى تِلَاوَتِهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّي لَا أقول: (آلم)، ولكن في الألف عشر، وفي اللام عشر، وفي الميم عشر» .
ومحمد بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وقّاص الليثي المدني يروي عن أبيه وأبي سلمة بن عبد الرحمن، ومحمد بن إبراهيم التيمي وغيرهم، ويروي عنه شعبة والسفيانان وحماد بن سلمة ويحيى القطان وغيرهم، وكانت وفاته سنة أربع أو خمس وأربعين ومائة، وهو مختلف فيه، قال علي بن المديني: سألت يحيى بن سعيد - يعني القطان - عنه، فقال: تريد العفو، أو تُشَدَِّد؟ قلت: بل أشدِّد، قال: فليس هو ممن تريد. ووثقه ابن معين في رواية، وفي رواية قال: كانوا يتقون حديثه، وقال ابن المبارك: «لم يكن به بأس»، وقال أبو حاتم: «صالح الحديث»، وقال النسائي: «ليس به بأس»، وقال ابن عدي: «أرجو أنه لا بأس به» .
"الجرح والتعديل" (٨ / ٣٠ - ٣١ رقم ١٣٨)، و"الكامل" لابن عدي (٦ / ٢٢٢٩ - ٢٢٣٠)، والتهذيب (٩ / ٣٧٥ - ٣٧٧ رقم ٦١٧) .
1 / 20