তাফসির মজমা বায়ান
مجمع البيان في تفسير القرآن - الجزء1
জনগুলি
(1) - الظن في أبواب الديانات لا يجوز وأن الحجة بالكتاب قائمة على جميع الخلق وإن لم يكونوا عالمين إذا تمكنوا من العلم به وإن من الواجب أن يكون التعويل على معرفة معاني الكتاب لا على مجرد تلاوته.
اللغة
الويل في اللغة كلمة يستعملها كل واقع في هلكة وأصله العذاب والهلاك ومثله الويح والويس وقال الأصمعي هو التقبيح ومنه ولكم الويل مما تصفون وقال المفضل معناه الحزن وقال قوم هو الهوان والخزي ومنه قول الشاعر:
يا زبرقان أخا بني خلف # ما أنت ويل أبيك والفخر
وأصل الكسب العمل الذي يجلب به نفع أو يدفع به ضرر وكل عامل عملا بمباشرة منه له ومعاناة فهو كاسب له قال لبيد :
لمعفر قهد تنازع شلوه # غبس كواسب ما يمن طعامها
وقيل الكسب عبارة عن كل عمل بجارحة يجتلب به نفع أو يدفع به مضرة ومنه يقال للجوارح من الطير كواسب .
الإعراب
ويل رفع بالابتداء وخبره للذين قال الزجاج ولو كان في غير القرآن لجاز فويلا للذين على معنى جعل الله ويلا للذين والرفع على معنى ثبوت الويل للذين وقال غيره إذا أضفت ويل وويح وويس نصبت من غير تنوين فقلت ويح زيد وويل زيد وأما التعس والبعد وما أشبههما فلا يحسن فيها الإضافة بغير لام فلذلك لم ترفع وإنما يقال في نحوها تعسا له وبعدا له وتبا له وقد نصب أيضا ويل وويح مع اللام فقالوا ويلا لزيد وويحا
পৃষ্ঠা ২৯১