তাফসির মজমা বায়ান
مجمع البيان في تفسير القرآن - الجزء1
জনগুলি
(1) - عما يلتبس به حتى يعرفه غيره قال سيبويه أبان الشيء وأبنته وبين وبينته واستبان واستبنته والمعنى واحد والفارض الكبيرة المسنة يقال فرضت البقرة تفرض فروضا إذا أسنت قال الشاعر:
لعمري قد أعطيت جارك فارضا # تساق إليه ما تقوم على رجل
وقيل إن الفارض التي ولدت بطونا كثيرة فيتسع لذلك جوفها لأن معنى الفارض في اللغة الواسع الضخم وهو قول بعض المتأخرين واستشهد بقول الراجز:
يا رب ذي ضغن علي فارض # له قروء كقروء الحائض
ويقال لحيته فارضة أي عظيمة والبكر الصغيرة التي لم تحمل والبكر من بني آدم ومن البهائم ما لم يفتحله الفحل والبكر من كل شيء أوله والبكر التي ولدت واحدا وبكرها أول أولادها قال:
يا بكر بكرين ويا خلب الكبد # أصبحت مني كذراع من عضد
وضربة بكر أي قاطعة لا تنثني وحدث ابن عائشة عن أبيه عن جده قال كانت ضربات علي بن أبي طالب ع أبكارا كان إذا اعتلى قد وإذا اعترض قط ذكره ابن فارس في مجمل اللغة والبكر بفتح الباء الفتي من الإبل والعوان دون المسنة وفوق الصغيرة وهي النصف التي ولدت بطنا أو بطنين قال الفراء يقال من العوان عونت المرأة تعوينا إذا بلغت ثلاثين سنة ومنه قيل للحرب عوان إذا لم يكن أول حرب بين القوم وكانوا قد قاتلوا قبله وبين اسم يستعمل على ضربين مصدر وظرف قال أبو علي وهما عندي وجميع بابهما يرجعان إلى أصل واحد وهو الافتراق والانكشاف وسيأتيك بيانه في الأعراب إن شاء الله واللون عرض يتعاقب على الجوهر تعاقب المتضاد وهو عبارة عما إذا وجد حصلت به الجواهر على هيئة مخصوصة لولاه لما حصلت على تلك الهيأة ولا يدخل تحت مقدور العباد فاقع لونها أي شديدة الصفرة يقال أصفر فاقع وأحمر ناصع وأخضر ناضر وأحمر قانئ وأبيض يقق ولهق ولهاق وأسود حالك وحلوك وحلكوك وغربيب ودجوجي فهذه كلها صفات مبالغة في الألوان وقيل إنه أراد بصفراء هاهنا سوداء شديدة السواد كما يقال صفراء أي سوداء وقال الشاعر:
পৃষ্ঠা ২৬৮