তাফসির মজমা বায়ান

ইবনে হাসান তাবার্সি d. 548 AH
101

তাফসির মজমা বায়ান

مجمع البيان في تفسير القرآن - الجزء1

জনগুলি

তাফসির

(1) -

القراءة

قرأ أبو جعفر وحده للملائكة اسجدوا بضم التاء حيث وقع وكذلك قل رب احكم بضم الباء.

الحجة

أتبع التاء ضمة الجيم وقيل أنه نقل ضمة الهمزة لو ابتدئ بها والأول أقوى لأن الهمزة تسقط في الدرج فلا يبقى فيها حركة تنقل.

اللغة

السجود الخضوع والتذلل في اللغة وهو في الشرع عبارة عن عمل مخصوص في الصلاةكالركوع والقنوت وغيرهما وهو وضع الجبهة على الأرض ويقال سجد وأسجد إذا خضع قال الأعشى :

من يلق هوذة يسجد غير متئب # إذا تعمم فوق الرأس أو خضعا

وقال آخر:

فكلتاهما خرت وأسجد رأسها # كما سجدت نصرانة لم تحنف

ونساء سجد إذا كن فاترات الأعين قال

(ولهوي إلى حور المدامع سجد)

والإسجاد الإطراق وإدامة النظر في فتور وسكون قال:

أغرك مني أن دلك عندنا # وإسجاد عينيك الصيودين رابح

وأبي معناه ترك الطاعة وامتنع والإباء والترك والامتناع بمعنى ونقيض أبى أجاب ورجل أبي من قوم أباة وليس الإباء بمعنى الكراهة لأن العرب تتمدح أنها تأبى الضيم ولا مدح في كراهية الضيم وإنما المدح في الامتناع منه كقوله تعالى: «ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون» أي يمنع الكافرين من إطفاء نوره والاستكبار والتكبر والتعظم والتجبر نظائر وضده التواضع وحقيقة الاستكبار الأنفة مما لا ينبغي أن يؤنف منه وقيل حده الرفع للنفس إلى منزلة لا تستحقها فأصل الباب الكبر وهو العظم ويقال على وجهين كبر

পৃষ্ঠা ১৮৭