তাফসির কিতাব থামারা
Tafsir Kitab al-Thamara
জনগুলি
هذه الصور التي تطلع مع الوجوه ثابتة في النرندجات (¬120) والهند تقدمها فتؤثرها على سائر الأحكام وقد رأيت من يقضي بها في أعراض المولود وما ينصب إليه. وإني لأعرف رجلا ولد وطالعه (¬121) أول درجة من الحمل وأكثر أدلته في حدود زحل وكان نظيف الثوب طيب الرائحة رطب العيش فجالسته يوما وسألته عن حاله بعد أن سكن إلي وعن مخالفة زيه ما دلت عليه النجوم.
فقال كلما تراه أتصنع به للناس ولو كشفت لك ما أشتهيه وأمسك نفسي عنه لعلمت أني في جهاد ف [ و ] آنسته وأعلمته أنه لا عار على المرء فيما طبع عليه وإنما العار أن يغلبه قبيح يرتكبه فقال لي أشتهي مذ كمل رأي (¬122) أن أعانق أسود [ ا ] أو سوداء في كساء مغربي أبيض وأبيت مع أحدهما ليلة وقد منعت ذلك نفسي خوفا من سوء المقالة في وقد علم الله أني بعيد من الأبنة شأني لمن يعزي إليها فسرى والله عني وتبين لي مصداق قول الهند في أنه يطلع مع أول وجه من الحمل أشياء منها غلام أسود ملتف بكساء أبيض ورأيت من قوتها في الدلالة على الصناعة ما خفت أن يطول به هذا الكتاب فالغيته.
<96> كلمة صح
পৃষ্ঠা ৯৫