তাফসির কিতাব থামারা
Tafsir Kitab al-Thamara
জনগুলি
الفرق بين الآفة والعلة أن الآفة هي زمانة العضو واليأس من زجوعه إلى فعله مثل العمى والصمم والعرج والعلة هي خروج العضو في مزاجه وأفعاله عن الحال الطبيعية له ولم يوأس من رجوعه إلى ما كان عليه والذي أراده أن النحس إذا نحس عضوا وهو مشرق أفسده وأزمنه وإذا نحسه وهو مغرب كان فعله أنقص منه وهو مشرق.
<69> كلمة عا
قال بطلميوس إذا كان القمر في مقابلة الشمس ولابس الكواكب اللطخية دل على الزمانة في العين وكذلك إذا كان القمر في الوتد وكان النحسان شرقيين يطلعان بعده والشمس في وتد والنحسان يطلعان قبلها وهما متقابلان فإن المولود تذهب عيناه.
التفسير
أغلظ المناحس على النيرين إن يكون النحسان يطلعان قبل طلوع الشمس وبعد طلوع القمر وإذا استقبل أحدهما الآخر وللشمس العين اليمنى وللقمر العين اليسرى وليس بمستنكر أن تذهب عينا مولود تكون (¬102) أدلتهما في مولده على هذه الصورة والكواكب اللطخية الثريا ورأس الجوزاء ومصب الدلو ونثرة الأسد وما لم تبن كواكبه لاختلاط بعضها ببعض.
পৃষ্ঠা ৭১