তাফসির কিতাব থামারা
Tafsir Kitab al-Thamara
জনগুলি
وهذه القسي توترها أضلاع المثمن وكل هذه النقط مخالفة للنقط التي ابتدأت بها العلة بالطبيعة فيتأمل المنجم عند بدء العلة ما في هذه المراكز من الكواكب الثابتة والمتحيرة وسعود هي أم نحوس فيقضي على أن السعود تدل على ظفر الطبيعة بذلك الفضل والنحوس تدل على ظفر الفضل بالطبيعة إلا أن يكون كما ذكر النحس مضادا للعلة وهو قوي في حيزه لأنه لا ينحس القمر لمقامه في حيزه ويدحض العلة بمخالفته لها ومخالفة النحس للعلة إن يكون باردا والعلة حارة أو حارا والعلة باردة وما شاكل هذا من أنواع الخلاف.
وذكر أن سبيل الشمس في العلل المزمنة على مثل سبيل القمر في العلل الحادة التي يكون (¬96) أكثر زمانها دورة قمرية والمزمنة في دورة شمسية. وقد نبهنا بطلميوس على أمر لطيف في قوله وكذلك كل كوكب فيما للكواكب من الأخلاق فأرانا أن ما أفرط علينا وكان من الأخلاق التي لم تجر بها عادتنا يقوم (¬97) مقام العلل وأن الصواب أن يفعل فيها مثل هذا وذكر أن هذا مستقيم ما لم يظهر على <ال> شخص العليل شيء من خارج يفسد نظام البحران وقد استقضى القول فيما يفسد به نظام البحران مفسرو الكتاب التفصيل لبقراط وأغنوا عن إعادته في هذا الموضع ¶
পৃষ্ঠা ৬৪