يريد أن التسيير للدليل إذا كان في درجة وسط السماء على توالي البروج وبمطالع الفلك المستقيم وإن كان درجة الطالع فعلى توالي البروج أيضا وبمطالع البلد وإن كان بينهما فعلى مثل ذلك الجهة وبمطالع مأخوذه بينهما في كثيرة الدرج قلتها. فأما تسيير السهام فهي إلى غير جهات حركات الكواكب المتحيرة والعلة في ذلك أن انتقالها على حسب حركة الفلك المدير (¬49) لسائر الكواكب لأن درجة السهم جزء من الفلك وليست سارحة فيه وحركة الكل على خلاف توالي البروج.
<26> كلمة كح
قال بطلميوس اخفى ما يكون الشيء عند مجاسدة دليله الشمس أو كينونته تحت الأرض أو في موضع غير مشاكل لبيته أو شرفه وأقوى ما يكون إذا كان دليله سائرا من هبوطه إلى شرفه وهو في وتد ملائم لطبيعة الشيء.
التفسير
পৃষ্ঠা ৩০