التفسير
إن هذه الكلمة قد اشتملت على سر من الأسرار التي لأصحاب الطلسمات عظيم والصور التي ذكرها في عالم التركيب هي أنواع الحيوان والنبات والذي يريده أن كل نوع من هذه تحت الصورة الفلكية التي تشبه صورة الشخص من أشخاص ذلك النوع التخطيطية (¬19) مثل أن تكون العقارب مطيعة للعقرب في الفلك والحيات مطيعة لصورة الشجاع في الفلك وكان أصحاب الطلسمات يرتصدون حلول الكواكب في هذه الصور الفلكية وطلوعها من الشرق فيرسمون في ذلك الوقت صورها في أحجار وجواهر معدنية ويضيفون إليها أشياء مشاكلة لتلك الأنواع التي أرادوا إصلاحها أو مخالفة لها إذا أرادوا إفسادها وطردها عن جوزتهم فيظهر ما يجمعونه من ذلك أثرا يقيم زمانا طويلا.
পৃষ্ঠা ১৪