على نصب "زاد"، وأما/ من خفض (زاد الكسل) فيكون ساعات ظرفا على أصله، وفصل بين المضاف والمضاف إليه في الشعر، كما قال: 1
............
... ... ... ... لله در اليوم من لامها 2
ويكون الأصل: مالكا يوم الدين، أي في يوم الدين، ثم انتصب على أنه مفعول به على الاتساع كما ذكرت لك.
ولا تتصور الإضافة وهو باق على أصله، لأن الظرف في تقدير حرف الجر، ألا تراه إذا أضمر عاد إليه حرف الجر فكأن حرف الجر موجود.
ولا يفصل بين المضاف والمضاف إليه بحرف الجز إلا باللام خاصة في بابين: باب 3النداء وباب النفي بلا 4.
ويمكن أن يكون ملك من الملك في مالك، لأن فعلا من أمثلة المبالغة.
ويمكن أن يكون ملك من الملك ومالكا من الملك بكسر الميم، فقيل: ملك يوم الدين والمراد ملك أو مالك الناس.
ولا يتصور أن يكون يوم الدين قد نصب نصب المفعول به وملك من الملك، وإنما يتصور هذا إذا كان ملك مبالغة في مالك ث لأن المفعول به تنصبه الصفات كاسم الفاعل وأمثلة المبالغة، وتكون الإضافة على تقدير: ملك أصحاب يوم الدين والذي يظهر- والله أعلم- أن ملك مبالغة في مالك، وتكون القراءتان 5متفقتين، واسم
পৃষ্ঠা ৩৮৬