তাফসির কানজ দাকাইক
تفسير كنز الدقائق
সম্পাদক
الحاج آقا مجتبى العراقي
প্রকাশনার বছর
شوال المكرم 1407
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির কানজ দাকাইক
মির্জা মুহাম্মদ মাশহাদি (d. 1125 / 1713)تفسير كنز الدقائق
সম্পাদক
الحاج آقا مجتبى العراقي
প্রকাশনার বছর
شوال المكرم 1407
[أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون (86)] المخرج وهو الفداء، وخالفوا حكما وهو الاخراج، فجمع مع الفداء معرفة الاخراج، ليتصل به قوله: " أفتؤمنون " إلى آخره، أشد اتصال، ويتضح كفرهم بالبعض و إيمانهم بالبعض كمال الايضاح، حيث وقع في شخص واحد.
والضمير للشأن كما في قوله: " قول هو الله أحد "، أو مبهم يفسره " إخراجهم " كقوله تعالى: " إن هي إلا حياتنا الدنيا " (1) أو راجع إلى ما دل عليه تخرجون من المصدر، وإخراجهم تأكيد.
ويحتمل أن يكون راجعا إلى إخراجهم لأنه مبتدأ قدم عليه الخبر، فالمرجع مقدم رتبة.
أفتؤمنون ببعض الكتب: كالفداء.
وتكفرون ببعض: كحرمة القتل والاجلاء.
فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى في الحياة الدنيا: كقتل قريظة وسبيهم، وإجلاء النظير، وأصل الخزي ذل يستحيي منه، ولذلك يستعمل في كل منهما.
ويوم القيمة يردون إلى أشد العذاب: من عذاب غيرهم من نظائرهم، لان عصيانهم أشد من عصيانهم.
وما الله بغفل عما تعملون: تأكيد للوعيد، أي الله تعالى بالمرصاد لا يغفل عن أفعالهم.
أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب:
بأن يهون عليهم، واختلف في الخفة والثقل، فقيل: إنه يرجع إلى تناقص الجواهر وتزايدها.
পৃষ্ঠা ২৯২
১ - ১,৩৭৯ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন